وحدةٌ وصمت

القائمة الرئيسية

الصفحات


تخيلتُ للحظةٍ ما أنني وحيد وقد ثبت ذلك الأمر فعلاً.. لقد كنتُ وأصبحتُ وما زلتُ وحيدًا، مكسورًا ومكتئبًا طوال الوقت، ربما هناك بصيصُ أملٍ لكي ينتهي ذلك العناء بالنجاح، وكم أتمنى أن يأتي ذلك اليوم وأقف أمام شخصي المفضل، وأنا تملأني السعادة حتى أخبره أنّ أجنحتي لم تسع المنزل من السعادة، فنمتُ على السطح خوفًا من أن تُدمِّر أجنحتي سقف المنزل، ولكن ربما لا يحدث ذلك، وربما يبتعد عني شخصي المفضل، أو ربما أمرض وأعيش بين حزن تلك الأيام، أو ربما أظل على حالي المنكسر ذاك، ربما لن تنتهي تلك الأيام على خير، وربما أصلُ إلى الضوء البعيد في أيامي المعتمة والخراب الذي يملأني من الداخل، لعلَّ كل ذلك يرحل بعيدًا، ويعود الصفاءُ إلى روحي وأيامي.


بقلم : رغد أيمن "جوهرة".

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع