كيف للمرء أن يعود لنفسه؟!
متى تنتهى فترة مكوثه في غربة أحكمت قبضتها على أنفاسه؟
يفصل بينه وبين ذاته الكثير من أفكار الخوف، ذلك الخوف الذي يجعل المرء يخاف حتى من السُّكون، سكون يجعلك تتوقع اندلاع حرب وشيكة؛ فيحاول أن يبتعد عن تفاصيل تلك الحرب التي ستجري حوله، يتمثل الأمر في الذهن كالهدوء قبل العاصفة.
يريد فقط أن يرتمي إلى فكرة واحدة فحواها الأمان؛ لكن تتجلَّى أمامه مواقف تلاشت من بعدها آخر نظرات من عيون هذا الأمان، طالت مدة البحث، وخيبة الرجاء تعتلي الجبهة.
بقلم : آية السيد
تعليقات
إرسال تعليق