شعاعٌ من الأمل

القائمة الرئيسية

الصفحات


كطفلة صغيرة تاهت في دروب الحياة، أسير وحدي في دروب طويلة، لا أعلم نهايتها، قد ينهكني التعب وألقى حتفي في منتصف الطريق، وقد أجد مرادي قريبّا، من يدري ماذا تُخبيء لنا الأيام؟ ولكن هناك شعاع الأمل الذي انبعث في قلبي فأضاء عالمي، طالبني  بالاستمرار،  اعطاني طاقة إيجابية، حثني على إكمال السير، أخبرني انني سأتعثرُ في طريقي وربما أشارف على الهلاك، ولكن سأحاول النهوض ثانيةً، وسأجرح أيضًا ولكن سألملم جراحي وأجعلها نقطة قوتي، وربما يصادفني مرتفعات! فيجب عليَّ تخطيها ولكن في نهاية الطريق سألقىٰ حتمًا ما أُريد، سألقىٰ حلمي الذي ضحيت من اجله، سأجد الحياة قد تلونت بألوان السعادة، سأحتضن دميتي وأخبرها انني قد وصلتْ وتحقق في النهاية ما تمنيتُ يومًا، نحن نعيش لنحقق الأحلام، وتعيش الاحلام لتكون لنا.



بقلم : هناء غريبي

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع