«نُزهةُ الروح»

القائمة الرئيسية

الصفحات


روح؛ دائمًا الروح تحتاج إلى قسطٍ من الراحة لكي تستطيع أن تتعافه من الديجور التي يحوم حولها دائمًا، هُلكت الروح من الحيف التي لم يُفارقها ولو للحظات، لذلك تتواجهه روحي دائمًا لكي تقوم بنُزهةُ الروح، ولو قليلًا بعد المصاب التي تقابلها على مدار اليوم، إلى مكانها الخاص التي دائمًا تلجأ إليه لكي تشعر بالدفء والأمان، الذي قامت بِفقدانه في العالم الخارجي، روحي لم تستطع أن تشعر بالأطمأنيه إلا وهي تعلم أنها أصبحت بين يَدين ربها، ربها التي لم يُخذلها في يومٍ، لم يعلم أحدًا بالمعاناه التي تقوم بها روحي دائمًا بإظهار الصنديد الزائف إلا رب الكون التي لم اشتكي إليه في يومًا ولم يُنصفني، ربي الذي يقوم بِأطمئن روحي دائمًا لكي تتعافه من الحيفًا الذي يحوم حولها، لذلك نُزهةُ روحي بين يَدين الله.



بقلم : فاطمة شعبان

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع