*أحترق وحدي*

القائمة الرئيسية

الصفحات


يتركوني بمفردي أحترق من الداخل، لم يشعر بي أحد، أحترق من الهزائم والخذلان، أسير في طريقي بمفردي؛ فأجدني في أرضٍ يملؤها الزرع والعُشب، أسكن إليه وأتأمل ما حولي من جمال طبيعي وأبتسم؛ أبتسم بسخرية على الذكريات التي تحاوطني، وأبتسم من جمال الطبيعة الهادئ، وأتمنى لو يُصيبني الهدوء مثل هدوء الليل الساكن، لستُ بخير؛ ولكني أجد راحتي في الصمت؛ فأجدني أحترق وعندما أردتُ الحديث عجزت الكلِمات عن وصف ما بداخلي من الآلام، وخذلان ويأس، لم أرى بداية الطريق أو نهايته، ولكنني رأيتُ احتراقًا عميقًا؛ فأصبح داخلي كأظلال، ألم يحن موعد شروق الشمس بي يومًا؟ كفىٰ بي من أوجاع، أريد الاستقرار، استقرار سرمدي. 


بقلم : فاطمه السماك

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع