"أخي "

القائمة الرئيسية

الصفحات

 


أعلم أنك لست من دمي 

ولكنك أخي حقًا وصديق ظهري، وسندي، وعكاز أيامي، دائمًا تستطيع أن تثبت لي وبكل جدارة بأنك تستحق أن تكون أخي،

ولم يكُن الدم هو العامل الأساسي، بل الأخوة في الله هي أهم عامل 

 فـ كثيًرا من الإخوة من الدم ولا يستحقون أن ينطلق عليه لقب الأخ،

"فكم فخورة لكونك أخي"

الذي يملك قلب يمكنه اتساع الكون بكونه من كثرت الحنان الذي هو عليه، وكذلك تشهد كل المعاني التي تندرج تحت مُسمىٰ الرجولة بك أنت وكأنه لا تليق غير بك أنت، وأيضًا تملك هيبة ممزوجة بحكمة رُغم صغر سنك، ولكنك دائمًا تعلم ما لا علم لي به؛ لذلك أخذ دائمًا كلمة منك على محمل الجد وبصدر رحب، وأكثر شيء يجذبني، عندما أسير بجانبك ويظهر خوفك وقلقك أن  يضايقني حد أو يصيبني شيء، وكذلك يغمرني شعور كأني أسير مع الحامي، وأماني ومخبائي

"كم أحب وجودك معي يا أخي"

لا تعلم ماذا يحدث لي عندما تغضب مني أو تنزعج من أفعالي؛ فـ بعض الأحيان أشعر وكأني فتاة صغيرة وعندما  يغضب منه ولدها، تبكي بلا توقف ولا تُريد شيء غير أن تعود تتحدث لها وأن تناكشهُ كعادتك، وكأنك أصبحت أنت الأب والمأوى  الذي ارتمى عليه دون أن أخشىٰ شيئًا من الدنيا سِوىٰ بُعدك أنت يا أخي، 

اوعدني أنك لم تلهيك الأيام عني مهما تغيرت الظروف.


بقلم : آية زين

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع