فلسطين قضيتي

القائمة الرئيسية

الصفحات

 وأصبحت مقيدة، لا أستطيع أن أفعل شيء اتجاه القضيه الفلسطينية، اتجاه الأطفال الأبرياء؛ الذين يقتلون الآلاف كل يوم، لقد تملكني الغضب، والغل، والكُره، اتجاه الكيان الصهيوني، وظلت دمعتي على خدي لا تفارقه؛ بسبب ما أراه يحدُث في الأطفال الأبرياء، المساكين والنساء، والرجال كل يوم؛ بسبب بكاء الأطفال وصراخهم، حقًا تبًا لتلك القيود التي جعلتني عاجزة عن فعل أي شيء، أي شيء حتى إذا كان صغيرًا، تبًا لتلك القيود التي تجعلني أرى كيف يعذبوا إخواتي في فلسطين، وأنا عاجزة عن مساعدتهم، وتبًا لكل حاكم صامت لا يتكلم عن الحق مثل الشيطان الأخرس.


بقلم : كنزي حسن

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع