مرآة مكسورة

القائمة الرئيسية

الصفحات


حاولت أن أدارى حزني خلف المرآه التي تعكس ابتسامة زائفة، ولكنها لم تتحمل من شدة الألم الذي خلفها، فكُسرت إلى نصفين 

نصف يعكس بسمتي، ونصف يعكس أحزاني 

وانشق قلبي إلى نصفين، نصف يحاول النهوض والازهار من جديد، ونصف لا يريد سوىٰ النوم والهروب من الواقع، أصبحت مشتتة لا أعلم ما بي، لا أعلم أن كنت أُريد النهوض وإكمال المسير 

أم أريد النوم والهروب والتكاسل، فهناك حرب تدورر بداخلىي لا أعلم شيء عن نهايتها.


بقلم : هداية مجدي

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق
  1. هذا شعور الكثير منا
    أحسنتي 👌

    ردحذف
  2. فهناك حرب تدورر بداخلىي لا أعلم شيء عن نهايتها.

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع