"كُنت أخافُ البحر"

القائمة الرئيسية

الصفحات


كُنتُ أخافُ البحر، واقفةً على شاطئه خائفةً الدخول فيه والتعمق به، ولكن التعمق فيهِ غارق.

دخلتُ ولم أعرف طريقي، لقد خانني البحرُ وذهب بي إلى مكانٍ بعيد لم أُلقِ فيه نفسي.

وذهبتُ لبحرٍ آخر وتركتُ الخوف على الشاطئ ودخلتُ في أعماقه.

وأخذتُ أدندن وأدندن، وعجبي البحرُ وأمواجه.

فلما تركتُ الخوف وغامرت، وجدتُ نفسي القديمة وفرحتُ، والعبرة لي أن الخوف ليسَ شيئًا مخيفًا ويمكنني التخلي عنه.

ونوان البحورِ ليستْ مثل بعضها.

سأُجازِف ولن أخاف من النتيجة.



 بقلم : سلمى محمد: صديقة الليل

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع