لا يسعني عالمي من فرط شوقي لرائحتك، أشعر أن قلبي يكاد ينفجر من شدة حنينهِ إليك.
اشتقتُ لرائحتك وابتسامتك.
اشتقتُ لعيناك التي كانت ملجأي.
اشتقتُ للشعور بك.
لمَ ذهبت وتركتني وحدي أغرق في ظلام مُخيلتي؟
ألمْ تشتاق إليّ؟!.. ألا تتذكر أوقاتي وتشعر بحنينٍ لذكرياتي؟
كيف لقلبك أن يتناسىٰ أوقاتًا تكفي لجعلهِ مقيدًا بحُبي لسنواتٍ وسنوات؟!..
أعتصر ألمًا عندما تجول بخاطري ذكرى سعيدة لنا وأتذكر أنكَ لستَ معي وأنها لن تعود.
ألمْ يُأنبك صوت قلبك على تركك لي؟!
لمَ فعلتَ هذا بي وأنتَ تعلم مقدار حُبي لك؟!
أتعلم؟..
مررتُ ذاتَ مرة بطريقٍ كنا نجلس فيه، رأيتكَ هناك تجلس بجواري وتنظر إليّ، رأيتني سعيدة مبتهجة، رأيتُ كل شيءٍ فات وكان جميلًا.
ألمْ يحنْ وقتُ العودةِ بعد؟ فقد هَلك قلبي انتظارًا..
⤶ بقلم : " نُوُرَاْ زِيَادْ.|إلأُرّكِيدْ|♡ " ↺.

تعليقات
إرسال تعليق