عند رؤياك

القائمة الرئيسية

الصفحات




أنا أسيرة حُب يملأه المسافات، ذلك القلبُ الذي أعطاني كل الحب بعيدًا عني، ذلك الطيف أتى من مكان بعيدًا جدًا، لكن رغم المسافات أحببته، أمتلكني وأمتلك قلبي امتلاكًا تام، فأصبح اسمه محفورًا في أعماق قلبي، أخذ كل الحب والحنان الذي بداخلي له فقط، لتبتدي قصة جديدة في حياتي يَملأُها السعادة والهناء، أتعجب كثيرًا أنني بكل حبي هذا ولم أراك حتى الأن، لكنّي أنتظِر ذلك اليوم، حين أراه من بَعيد وبِكُل خطوةٍ أخطوها لأقترب منك؛ بدقات قلب تتزايد وتتسارع بداخلي أكثر وأكثر، سيُحفر ذلك اليوم بداخلي ولم أنساه بكل تفاصيله. 

أجلس كثيرًا مشردة التفكير في ذلك اليوم، 

ماذا سأقول لك حينها؟ 

سأُخبرك كم أحببتُك، كم كُنت لي سندًا ووطنًا يحتوي قلبي، كم كانت كلماتُك تَمدُّني بكل القوةِ وقتَ ضعفي، سأُخبرك حينها كم أصبحتُ مُغرمة بِك ولا أرى في الوجود سِواك، سأُخبرك أيضًا كم كان صوتُكَ يأخُذ روحي لعالم ثانى يُشبه الجنة، وكم كانت ضحكتك تُضىء كل شيء حولي، سأُخبرك بما فعله حُبك بي، وكيف جعلني أحيى بعد سنين مات فيها قلبي، أُريد إخبارك حينها بأنكَ حبيبُ روحي ورفيقُ دربي، وكل شيء لي في ٱنٍ واحد، لكنّي على يقين أنني عند رؤيتك والنظر في عيناك للمرة الأولى؛ سينعقد لساني، لكن حينها ستُخبرُك عيناي بكل هذا، وبكل ما في قلبي. 


گ/ إيمان سعيد ♡

تعليقات

التنقل السريع