سند رفاقى

القائمة الرئيسية

الصفحات


انظروا جميعكم إلى هذا الجسد ودققوا النظر إلى ذلك الجزء منه، لعلكم تعرفتم عليه، إنها صورة مصغرة لكتفى نعم مصغرة، ذلك الكتف الذى أسندكم كلما اشتدت عليكم ظلمة الحياة، وكلما احتاجتم إليه، ذلك الكتف الذى يضيء لأجلكم أنتم فقط، ذلك الكتف الذى تداويتم داخل حضنه، وشاهد دموعكم وآلامكم وطيب بخاطركم، لطالما كنتم تعانون، ذلك الكتف يحمل الحضن الذى تهربون من الدنيا إلية وقت التعب والحزن، وأيضا وقت الفرح والإحتفال، إنه جزء من جسد عافر وجاهد وفهم الحياة ذلك الكتف هو السند الحقيقى لكم يا رفاق ولأجلكم أنتم يذوب مشتعلًا. 


  بقلم : آية أحمد

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع