لعبة القدر

القائمة الرئيسية

الصفحات

 لعبة القدر

إن أردت شيئًا بشده فأطلق سراحه، فإن عاد إليك فهو مِلك لك، وإن لم يعد فهو ليس لك من البداية.

مقولة تردد صداها في سمعي بطفولتي، لم أفهمها حينها ولكنها ظلت عالقة بذاكرتي، ومرت السنوات وتوالت المواقف وتكونت الأحلام التي كنت أسعى لتحقيقها بفارغ الصبر وأحارب من أجلها، لكنها لخطأ ما لم تتحقق لا أعلم السبب فقد تحققت مع الجميع إلا أنا أكنت أنا المشكلة، لم أحارب بشكل كافي أم ماذا؟

 فقد بذلت ما بوسعي حتى نفذت كل طاقتي، لكنني لم استسلم حاولت مرة آخرى لكن كأنها أقسمت على عدم إدراكي لها، حينها فقط تذكرت تلك المقولة، فقد أخذت بالأسباب لتحقيق حلمي ثم تركتة آملة في عودته لي لكنه لم يعد وأدركت أنه سيغيب عني للأبد.

لحظة، هذا ليس كل شئ فضياع الحلم ليس نهاية العالم، فكما يقول المثل المصري (اللي تخاف منه ميجيش أحسن منه) وهذا ما حدث بالفعل خِفتُ من ضياع حلمي فضاع، شعرت بانهيار عالمي فالينهار سأبني غيره بعد أن أمحي الأثار القديمة، سأضع فيه أهدافي الجديدة التي تلائمني وسأسعى لتنفيذها وقد كان.

تجربة قاسية لكن يكمن فيها الدرس وقد تعلمته، ففوات الشئ لا يعني نهاية العالم، لكنه يعني أنه غير مقدر لي.

ك/رحمة سيد



تعليقات

التنقل السريع