تهرب مني الكلمات ويعجز لساني عن الوصف والتعبير، وتقتلني عباراتي كلما رأيت خطوط العمر تزين وجنتيك.
يا أمي يا منبع سعادتي يا مصدر قوتي، أنتٍ الركن الهادئ الذي يحتاج إليه فؤادي، إليك يا من ملكت الدنيا بأسرها، أهديك كل لحظات سعادتي، يا من يفوح شذى عطائك الدنيا كلها، يا سراجًا أنار قناديل دنيتي، وشمعه ذابت لتدفئ قلبي يا أجمل فرحه زينت ملامح طفولتي، يا قمرًا أضاء ظلام عقلي وروحي.
كم مرة زرفت عيونك دمعًا وألمًا وتوجعًا على مرضي! تعلمت منك الكثير لأنك بحرُ في عطائك، فرتويت منه ظمأي فلا أحد يشبهك يا أمي؛ فأنتٍ قمري في عتمة الليالي.
أدمك الله في حياتي يا أجمل ما رأت عيني.
بقلم: صالح محمود

تعليقات
إرسال تعليق