صهيل وعويل وصرير من مهب رياح الغضب في آذاني، ولولا الذي خلقني وسواني بشريٌ،قويٌ، في كل زمانِ ومكانِ،ما كنت لأصمد أو يتسع صدري لكل هذه الألآمِ، ألم خليل روح أسميته أخي وكنت لأخي جاني، أو ألم فقيد ظننته باقي كأمد الدنيا فخيب ظني فهجرني وكان فاني ،ألم من لم يذق لحظات الفرح لثوانٍ،ألم وراء الآخر، وروحي تتفاقم من ندوبي، ورأسي في أوج مراحل التيه والتشتيت، ترى كل شيء وعكسه، تشوش تفكيري تشل حماسي، تلزمني مكاني، وهذا ما يفتت روحي وما أذاني.
روان مصطفى إسماعيل

تعليقات
إرسال تعليق