أولًا يجب علينا أن نعرف ما هو الإدمان؟
الإدمان:- هو مادة مخدرة تسيطر على الإنسان؛ لأنه كان يواظب عليها باستمرار.
يحدث الإدمان؛ لأنها تجعل الفرد سعيدًا، تجعله ينسى الهموم والمشاكل، لكن الإدمان يظل هكذا في المرة الأولى؛ بعد ذلك يؤثر على جميع خلاياه، وتدمره كليًا، وأيضًا لأنه بعيدًا عن الله عز وجل.
الإدمان أنواع:- "إدمان العقاقير، المخدرات، الهاتف المحمول، القمار، لعب الميسر، الألعاب الإلكترونية" التي تؤثر فعليًا على الأطفال والمراهقين، لذلك يجب على الأهل أن يخصصوا وقتًا معينًا لمراقبة أولادهم، وأيضًا يحددون مدة محدودة للعب؛ ساعتين يوميًا؛ حتى لا يدمن أولادهم الألعاب الإلكترونية، وهذه الألعاب لها تأثير سلبي على النظر، وعلى جميع خلايا المخ، يجب علينا أن نجد وسيلة أيضًا للتخلص من الإدمان، لكن أولًا يجب أن نعلم:
لماذا يلجأ الفرد إلى الإدمان، خصوصًا إدمان المخدرات؟
نرى في مجتمعنا هذا أن معظم الشباب هي الأكثر إدمانًا للمخدرات، تلجأ الشباب إلى المخدرات؛ بسبب التفكك الأسري، الجهل، الفقر، مصاحبة رفاق السوء، عدم وجود حوار بين أفراد العائلة، زيادة البطالة، وأيضًا لا توجد دورات توعية للشباب، التبذير في المال عندما يكون الشخص غنيًا.
ما أثر الإدمان على الأهل والمجتمع؟
الإدمان له تأثير سلبي على الأهل والمجتمع؛ فهو يجعلك غير واعيًا بأي شيء، عندما يرفض الأهل إعطاء المال له لشراء الجرعة؛ حينها يصبح مجنونًا، يتصرف معهم بطريقة سيئة، ويفعل هذا فقط؛ حتى يحصل على المال، المجتمع أيضًا يتأثر بسبب الإدمان؛ لآن بسبب الإدمان تحدث الجرائم، السرقة، القتل، الإنتحار، الاغتصاب.....إلخ.
الإدمان مشكلة خطيرة جدًا يجب على الدولة أن تمنع دخول المخدرات، ومَن يفعل غير ذلك؛ يعاقب عقابًا شديدًا وهو الموت، يجب على الدولة أن توفر لهم فرص عمل، أن تقوم بعمل دورات توعية للشباب، وأيضًا يجب على المجتمع أن يتعاون، خاصةً الأسرة، الأسرة هي الدعم الأول للشباب، يجب أن يتحدثوا مع أولادهم عن الإدمان، ويقومون بشرح سلبياته، يجب على الأهل جعل أولادهم يتقربوا من الله، يذهبوا إلى المسجد، قراءة القرآن الكريم، الإستماع إلى الخطبة في المسجد، الإستماع إلى قصص الأنبياء، يجب على الأهل أن يخصصوا وقتًا لأولادهم مهما كانت الأسباب، كذلك يجب على الأم أن تجلس مع ابنتها، وتتحدث معها، وتنصحها، و كذلك الأب أيضًا يجلس مع ابنه، ويتحدث معه؛ لأن الشباب لا يستطيع التحدث مع والدتهم بحرية، وكذلك الفتاة بالنسبة لوالدها.
سوف نتحدث أيضًا عن دور الأطباء في حل هذه المشكلة. أولًا يجب على المريض الاعتراف بأنه مدمن، وهذه أول خطوة للعلاج؛ لآن الإنكار يجعل المشكلة تزداد سوءًا.
ثانيًا يجب على الطبيب أن يصبر على المريض، لكن أولًا يجب على المريض التواجد في مركز صحي، حينها يبدأ الطبيب بإزالة السموم من جسم المريض، عندما يبدأ الطبيب بمعالجة المريض في الأول، يشعر المريض بالرعشة، فقدان الاتزان، الاكتئاب، الصداع.
ويكون هناك أدوية أخرى:- وهي المعنوية عندما يتواجد المريض مع أشخاص مضوا بنفس التجارب؛ حينها يستمد منهم الطاقة الإيجابية، يحتاج المريض إلى الدعم والصبر سواء من الطبيب، أو الأهل، أو المجتمع، يجب على المريض أيضًا تجنب الأشياء التي بسببها يلجأ إلى السلوك الإدماني مرة أخرى، حتى لا يحدث له انتكاس، وعندما يلجأ إلى المواد المخدرة، حينها يطلب المساعدة من الطبيب والأهل؛ لآنه إذا لم يتعالج نهائيًا، سوف يؤثر ذلك عليه في المستقبل، سوف يكون غير مقبولًا اجتماعيًا، سيؤثر أيضًا ذلك على أحلامه ومستقبله؛ لهذا يجب علينا أن لا نهمل هذه المشكلة، بل يجب علينا أن نركز عليها جدًا، هذا الإدمان من أكبر المشاكل التي يواجهها الفرد.
أريد القول أيضًا أن ليس كل فرد يريد أن يكون مدمن، الظروف، والمجتمع، والإهمال من الأهل، وعدم معرفته بدينه إلا القليل، وعدم التوعية هم من جعلوه مدمنًا، وبالتالي مجرمًا.
للكاتبة/ أسماء الهاشمي

رائعه ♥️♥️♥️♥️♥️
ردحذف