حزنًا طويلًا

القائمة الرئيسية

الصفحات



مرحبًا بك أيها الكائن الأسود الغريب، أهلًا بك في عالمي الحزين، أتريد أن أحكي لك عن قصتي الحزينه؟ فأنها بعض من كلمات أوهام، أرأيت ماذا يوجد علي وجهي؟ فأنه بعضًا من السواد تحت العين وبعضها من الخدوش. 

عالمي الحزين أجبرني علي العيش فيها لوحدي، فكنتُ خائفه منه ولكني بعد فتره وجيزة اعدت عليه وأصبح جزًء يومي أو بما يسمى روتين يومي، فكنت استيقظ كل يوم علي صوت صراخ في أذني، صراخ انسانة ، كصوت امرأة تشبه صوتي، وكأنها أنا، هل بداخلي انسان آخر أم أنها أنا التي تريد أن تظهر للعالم أمامك وأمام البشر بإنها ليست لها حق بالحزن أو أنها تعيش سجينة لفترات عديدة؟ ولا يوجد أحد لمساعدتها للخروج منه،و من السيء إنك تلاحظ، والأسوأ انك تعتاد على قول عادي، رُغم كل ما يحدث بداخلك، وهكذا هي الأيام، حَرمتني حتى من الأحلام، عشقت الوحدة والعذاب، الأفراح بيني وبينها حِجاب، إلى مَتى يا قلبي؟ إلى متى ستؤلمني الأيام؟ وإلى متى سأكتم الأحزان؟ 

لــ : رضوي || آيڤلين

تعليقات

التنقل السريع