التغير

القائمة الرئيسية

الصفحات

 


بقلم: زينب صلاح أحمد


إن سبب تغير الإنسان في الحياة يرجع إلى سببين مهمين، الأول الخذلان من شخص تحبه؛ الثاني خيبة أملك في حلمك ولم أقُل أن هناك سبب أهم من الأخر لا بل الاثنين أهم من بعضهما، فالخذلان من الشخص الذي تحبه هو يعني كسرٌ لقلب؛ وهذا مؤلم جدًا وأتمنى عدم مرورك به قارئي، ولكن بمرور الوقت ينسى الإنسان وتُشفى جروحه وآلامه من كسرة قلبه، وأيضًا وحتمًا بالتقرب إلى الله تعالى واستغفارك له؛ ليطمئن ويهدي قلبك، السبب الأخر للتغير هو خيبة الأمل في حلمك وهذا سيئ جدًا وآمل أن لا يمر به أحد، فهو طموح ومستقبل وأهداف مبنية على أمل صغير، ولكن اعلم شيء واحد أن الله {لا يضيع أجر من أحسن عملا} وأنه لم يأتي أو يحقق لك حلمك؛ لأنه أنت لا تستحقه بل لأنك تستحق الأفضل دائمًا، فكن على ثقة واطمئنان أن الله معك في كل مكان.


قال شخص مجهول الهويه:

"قلت يا الله لا يوجد لي أحد، فنادني بالأذان الله أكبر فأذكر ربك في فرحك قبل حزنك وفي فرجك قبل همك وفي تيسيرك وكل شيء، فالله أرحم مما تعتقد".


تعليقات

التنقل السريع