ابتعد

القائمة الرئيسية

الصفحات


لستُ موقنةً حقًا بماهِيَّة الرعشةِ التي تستوطن جوارحي حِين رؤية صُوركَ أمامي، أكون حائرة كثيرًا هل أسمح لأدمعي بالانهمار؛ حزنًا على العُمر الذي مضَى في عهود كاذبة، أم أبتسم؛ فرحًا باكتشاف كذبِ مشاعرك التي كُنت تُزيِّفها طيلة أيامنا السابقة دُون مراعةٍ للآلم الذي قد يلحَق فؤادي أثناء مَعرفتي بذلك! لكن لم يعد يُهمني ما حدث؛ فرغمَ الحنين الذي يستوطن جوارحي تجاه قضاء ليلة آخرى من مَساهرنا التي كُنا نحيِّيها معًا إلا أن قسوةَ ما خلَّدته بباطني استولت على ضعفِ قلبي، وصِرت في خيالي كفناء.



بقلم الكاتبه : مريم الديب

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع