كم من المرات قلت لك اصمت، أنت السبب في الحال الذي وصلت إليه والهلاك الذي حلي علي، قلت سأكون شخصًا ناضج وأفكر بعقلي ومن سيقودني هو رأسي لكنني كنت مخطئ، لأن حياتي تحولت إلى ديجور، لقد كان بداخل رأسي الكثير من الأفكار وكنت أشعر أنه يوجد بداخل هذه الجمجمة الصغيرة شياطين يتشاجرون، وكل شخص من هذان الشياطين يريدني أن أتبعه وآلحقه بالذهاب خلفه، كنت أشعر كأنه يوجد منافسة على من يأخذني إلى طريق الهلاك أولاً، لكن كفى لم أعد أتحمل أريد أن أعيش بسلام أنا من يأخذ قراراته وليس رأسه، أنا المتحكم وليس الأبله الذي يسير ويشبه القطيع الذي لا يرفع وجهته، سأنتزع هذه اللعنة، ومن يوجد بداخلها، سأركلها بعيدًا لكن ليس قبل أن أواجهها وأعاتبها على ما فعلته بي، سأتخلص منك ومن شرك، وأحاول أن أغير الخراب الذي حل على بسببك.
بقلم : الاء راشد "أميرة الأحزان"

تعليقات
إرسال تعليق