مشهد تخيلي، ولكنه حقيقة

القائمة الرئيسية

الصفحات


 مشهد تخيلي، ولكنه الحقيقة


بقلم: آية مصطفى


وجدت الجندي يأخذ ضربًا في الفتى الصغير، وحوله الكثير من الجنود يمسكون بالأسلحة ويوجهونها نحوه، حتى أجد فوجًا من الحي يأتون مهرولين يقولون "الله أكبر، الله أكبر" ، وعلى وجوههم الغضب الشديد تجاه ما يرونه من ذل وحقد، فوجدت الجنود المسلحين يفرون هربًا بعد سماع صوت التكبيرات وتركوا الصبي وفروا هاربين مثل الفئران، رغم أنهم يحملون أحدث الأسلحة، وبضربه واحدة يقضون على الجميع، وهنا يُخلّد اسم فلسطين، بلد الشهداء، بلد المرابطين، بلد الصابرين، تكبيراتهم هي أسلحتهم، وصلواتهم وذكرهم تفوت قوتهم.


تعليقات

التنقل السريع