وها أنا أكتب في ذكرياتي
بقلم: آية مصطفى
وقفت لأشاهد النجوم فنظرت إلى السماء، لم أجد اي من النجوم أو القمر، وتساءلت لم هم مختفون اليوم وأنا بحاجة إلى رؤيتهم؟! فتذكرت حينها شيئًا فنفطر قلبي وتذكرت كل من كنت أحبهم وأهتم بهم وأقدرهم، لم يجبروا بخاطري وكسروا قلبي، لا ألومهم، فكل منهم مشغول بيومه وصديقه المقرب، يشاركه يومه وتفاصيله، ألوم نفسي لحبي الزائد عن حده وغفراني الكثير وتسامحي الزائد، ألوم نفسي وقتها لأنني وحيدة.
لم يأتِ قمري المنير بعد، لم أجد من تفهمني وتشاركني خيالي، أوقفت التفكير وقتها ونظرت مرة أخرى إلى السماء، رأيت الظلام قد زاد وبعدها وجدت القمر منيرًا يبدأ بالظهور؛ فبتسمت حينها وتذكرتها؛ فدعوت لها، وقلت بعدها أتمنى أن يدوم حبنا رغم بعدنا، ولا أرى منها سوء مثل من كانوا من قبل، حفظها ربي من كل سوء.

برافوووو ياغاليه ماشاءالله عليكي من نجاح لنجاح
ردحذفكل الدعم والحب يا جميلتي 🤍
ردحذفبالتوفيق دايما..ما شاء الله مبدعه كالعاده 🤍
كتابة جميلة استمري يقلبي 💗✨️
ردحذفعااش
ردحذف