مع كل دقة لعقرب الساعة تبدأ حياة وتنتهي حياة آخرين، فالوقت لا يقدر بثمن وإذا فات لا يمكنه العودة، فالحياة رحلة ومتعتها الزمن، والانتصار بها هو استغلال الوقت بطريقة سليمة وصحيحة غير فانية فى مضيعة الوقت؛ لأن الوقت هو العمر، فمن ينتظر مرور الوقت فهو ينتظر فناء عمره وحياته، لا فناء الوقت بل ينتظر أيضًا مصيره المجهول خلف كل دقة، فالعمر كالشجرة والوقت ورقها فإن ذبلت ورقة ووقعت من فرعها فلن تعود أبدًا، كذلك هو الوقت.
بقلم: آية أحمد علي

تعليقات
إرسال تعليق