أحبك
بقلم: نورا سمير الهمامي
لا أعرف ما الشعور الذي يڪمن بداخلي الآن؛ ولڪنها المرة الأولى التي أشعر بِها أنني على قيد الحياة، المرة الأولى التي أتنفس براحه وعمق.
دائمًا ما ڪنت أشعر أنه ثمه شيء ما ينقصني ووجدته بڪِ أنتِ لا أحد غيرڪ، ضالتي المنشودة، من جعلت للحياة لونّا بِوجودها.
أصبحت أرى العالم بأسره لا يساوي شيئًا بجانب نظره من عنيكِ.
أظن أن قلبي يرفرف الآن بين أضلعي معلنًا أنه ها قد أتى الشخص المناسب ليشارڪه ڪل ما بداخله من أحزانٍ وأفراح، حيـث ڪنتِ لهُ بِمثابة فرﺣـة الأطفال بِقدوم العـيد.
دعيني أخبرڪِ أمرًا، أني لم أجد يومًا شخصًا يحمـل بداخله ڪل ذلك القدر الڪبير من الحنيه لي، جعلتينني أحب نفسي من جديد، أنرتي بصيرتي وقلبي لـِطريقي التي طالما حلمتُ أن أجدها من جديد، تعاملتي معي وڪأنني صغيرُڪِ المدلل ليس فقد ڪحبيب.
الآن؛ يتوجب علي إخبارڪِ بأني بدونڪ ڪغريق في بحرٍ عميق.
بڪِ أنتِ فقط أحيا، ولڪن هل لي أن أخبرڪ ڪم أحبڪِ؟.
هل لي أن أخبرك كم أحبك 🧡
ردحذفالعظيمه ممتي 💥