لستُ أنا

القائمة الرئيسية

الصفحات


لم يعد قلبي لكِ، لا أستطيع الإقتراب أكثر الأن، لقد رحلت مشاعري بلا عودة، لمّ تَعد تملكُ منها شيئًا، كان ذلك في الماضي، حين أعطيتك كل شيءٌ لتكوني نصفي الآخر، لتكوني بجانبى، أما الأن فلستُ أنا الشخص الذي ضحى بنفسه، وضحى بكل شيءٌ لأجلك، لأنه قد فات الأوان، لقد جفت مشاعري، وتحجر قلبي، وأنتِ السبب في ذلك كله، وأنا لستُ نادمًا على ما مضى من عمري معكِ، ولكنني تعلمت درسًا لن أنساه أبدًا، سأبدأ من جديد لعل أحدهم يتقبلني بعيوبي.



بقلم : صالح محمود غازي

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع