وحدتي المُتألقة

القائمة الرئيسية

الصفحات


أجلس وحدي رُغم ما أمر به من صعابِ الحياة ومشاكلها، أود لو أسافر إلى الفضاء لأجلس مع القمر؛ فهو يبدو وحيدًا مثلي، عندما أنظر إليه أراه ينظر لي وكأنه يقول: اصعدى فنحن لا نملك من الحياة سوى أنفسنا فقط، لا صديق، ولا حبيب ولا مال، ولا جاه، ماذا تنتظري بعند!  أتنتظرين ملك الموت ليأتي، وأنتِ بهذا الضعف أيتها الضعيفة ظللت أفكر كثيرًا ثم ذهبتُ إليه لماذا أخبرتني بذلك الكلام القاسي! قال لي عندنا تجدين نفسك على حافة السقوط تمالكيها، فإنها حياة واحدة فانية لا باقية، أسرعي، وابتهجي؛ لكي لا يسلب الحزن منكِ العمر فلا يفيد الندم لاحقًا، أيتها الشابة فيجب في بعض الأوقات أن نُسمع أنفسنا كلامًا يجرح لكي ننهض من جديد، فقط تأقلمي مع الظروف فهي ليست دائمة.



 بقلم : تغريد عبده

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع