ها هي سنةً تَمُر، وأنتَ غائِبٌ عنّا لا زال قلبي وعقلي لا يُصدقان إنك لَستَ موجوداً في هذهِ الحياة، غاب الجسد والروح ما زالت حاضِرةً بيننا أستشعِرها تسيرُ معي أينما رحلتُ، تطوفُ بيننا تُراقِبنا مِنّ بعيد تبتسم لِفرحِنا وتَحزن لإحزانِنا، أشعُر بها تقول إنك ما زلتَ هُنا تنتظِرنا، ننظُر إليك لتقول إنك ما زِلتَ حاضراً معنا بداخِلنا هلاّ تعود؟
بقلم : فاطمة مُراد

تعليقات
إرسال تعليق