اسكربيت
في يومٍ تناقش الأب مع ابنه عن معنى الحياة الأب يدعي شريف، والابن يدعي كمال... وبدأ الأب في النقاش
شريف " ماذا ستفعل في المستقبل؟".
كمال" لا أعلم سوف أعمل فقط"
شريف " تعمل ماذا! "
كمال" أيُ شيءٍ، أريد أن يكون معيّ مال كثيرًا".
شريف " ثم".
كمال بتعجب " ثم ماذا.؟" شريف " سوف أعيد صيغة السؤال مرةً أُخرىٰ، ماذا ستفعل في المُستقبل؟ "
كمال" لا أفهم ي أبي، أنا ذو ال ١٦ العام".
شريف بمنتهى الغضب " أكبر، اجعل العقل ينضج، فكر أنظر إلى الحياة بشكل صحيح، أنت قلت: تريد أن تعمل، ماذا ستعمل لم تحدد العمل كل ما تُريد أن يكون معكّ المال جيد هذا هدف أن أكون غني، ولكن الأكثر أهمية ماذا سأعمل لجلب المال الكثير، وفي أي وقت عام، أو اثنين، أو ثلاث يجب أن تكون مُحدد، يجب أن تكون مُحدد".
كمال" لا أعلم ماذا أفعل، أخبرني ي أبي؟"
شريف "هذا ما أفعله، أن أجعلك تحدد وتخطط لحياتك، يجب أن تفهم أن لديك ٤ سنوات على سن العشرين، وهو أكثر سن مُرهق ومحطم، من حب، عمل، تحرك، سفر، أصدقاء كل شيء وأريد أن تبني حياتك في ذلك السن الذي أنت عليه الآن سن ال ١٦، لترتاح بعد ذلك".
كمال" كيف أفعل ذلك..؟"
شريف " أولا/ نصلي الفروض في أوقاتها، ثانيًا/ نمارس الرياضة، ثالثًا/ نتعلم مهارة جديدة،
رابعًا/ نقرأ كثيرًا
خامسًا/ أن ترى المستقبل أين يذهب، وتلك النقطة ستعلمها عندما تفعل الأربع نقاط الأولي".
ووافق الشاب وقام بتقبيل يد ابيه، وبداء العمل معًا على المستقبل في وقت من الأوقات يجب أن نقرب من أطفالنا ونصاحبهمّ لكيّ لا يتهون في رحلتهم، ويذهبون للأشخاص الخطأ.
بقلم : عبد الرحمن غريب

تعليقات
إرسال تعليق