كلما تتخطى الفترة الأولى من الفراق وتتاقلم على اختفائه من حياتك، تجد بعدها قلبك لايريد أن يتأقلم حتى يريد اللافراق وإن كان بين شخصين لهما وجود، أو اللاموت، وهذه خرافة فالجميع ميت لا محالة، راضوون ولكننا راغبون، راغبون أن يظلوا من فارقونا أمام أعيننا، نظل معًا في خلافٍ أو اتفاق فقط نظل !
أرغب في أن أحتضن كل من له روح صعدت للسماء!
أرغب في أن أتبنى كل طفل ليس له أهل أو مأوى !
لأنني أعلم غصة الفراق ماذا تفعل بالقلب؟
تجعله بغرزة لا خيط لها ولا إبرة، غرزة لا دم لها ولا أثر، أرغب في أن تنتهي الحياة التى رأيناها تنقلب بين عشية وضحاها من فرح إلى عزاء، ومن نصر إلى حرب، جعلت لكل قلب فقيدًا، أو مفقودًا.
بقلم : آلاء نفادي

تعليقات
إرسال تعليق