"وانتهت التضحية بروحنا"

القائمة الرئيسية

الصفحات

"وانتهت التضحية بروحنا"

 

ليس الحزن موضوعنا؛ بل ألم الفراق الذي تبنّىٰ الشر داخلنا، والحب الذي بات مجهضًا من الرّحمِ معزّيًا له، وصاحب الحب يأتي سائلًا: أحبّ من هذا الذي يسيل بالدمِ؟، وإن ظهرت طاقة الشر داخلي، عُقبت على الذي لا أملك قدره له، قيل الحب هلاكنا، وقيل الحب جنّة العشّاق، وأنا هلكت في جحيم الحب مضحّيًا ولا مُقابل لهذه التضحية، وقيل لا قلب يحب بصدق، وإن أحبَّ فإن الحب فاني، وهذا كلام الذين جهلوا عن الحب ولا يعرفون عنه شيئًا، أصبح القلب يضخُّ شرًّا، وأنا للشرِّ مستقبلٌ، وللانتقام مرحّبٌ، وللشيطان داخلي فهو الآن صاحبي.


بقلم : ولاء احمد "بـريانا"

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع