التعصب والفتن

القائمة الرئيسية

الصفحات


 ويأتي الحوار كالتالي ياعزيزي: عندما تسائل ما رأيك في الفتن والتعصب؟ حينها أجاب، نحن الآن نُشاهد الفتن بين الطوائف، لم نعلم حتى الآن من يفعل هذة الفتنه؟ وماذا يُريد بها؟ ظهرت الفتنه مُنذ أعوام مَضتّ، بين المسلم والمسيحي، حُرقت الكنائس، وقالوا الإرهاب حرقوها -أي أنهم طائفة من المسلمين المتشددين- ولكن هذا خطأ، فـالإسلام يُحثُنا على المعاملة الحسنة لغير المسلمين، أصبحنا في زمن الفتنه الذي يُصدق فيها الكاذب، ويُكذب فيها الصادق، لم تكن الأقاويل وحدها تكفي؛ ولكنهم يُكذبون أيضًا في الدلائل، يرتكبون الجرائم وراء قناع التعصب؛ ولكن لا يوجد شيء يُسمي التعصب، الدين دين يُسر وليس عُسر، شَاهدنا هذة القضية مرارًا وتكرارًا على مر العصور؛ ولكن الذين يُريدون الفتنه لم يصلوا إلى هدفهم حتى الأن، سنظل أخوة، وسنظل أحباء، سنظل أيد واحده في مواجهة الفتن الطائفية.


بقلم : فاطمة السماك

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع