تائهة وهائمة في متسعٍ من الأفكار التي أتمنى أن تكون حقيقة، أتمنى لو كنت أمتلك جيشًا فأذهب وأحرر فلسطين، أتمنى لو كنت أستطيع أن أمسح كل دموع أطفالهم، وأحتضن جميع كبارهم؛ لأشعرهم بالدفء والأمان.
يا الله، لو لم يكن بيني وبين فلسطين أسوار، ولا طائرات، ولا تذاكر، ولا مطارات، لكنت أسارع بالاستشهاد على أسوارها، ولكن مع الأسف! متى تتحقق تلك الأمنيات؟ أصبحت هوى الانتحار أهون عليَّ من السقوط من فوق حافة الجبل ولا أسمع صراخ طفل على والدته، وصراخ رضيع يتألم، فاللهم النصر.
بقلم : هاجر عبد الحميد

تعليقات
إرسال تعليق