*حزن صامت*

القائمة الرئيسية

الصفحات


تفيض الأعين بالدموع، صراع داخلي لا يهدأ، ألتمس الأعذار، ولكن لا أصدقها، فلا أحد يترك بدون أسباب، بداخلي دوامة لا تنتهي، أيعقل أن الجرح يلتئم ويزال القلب يتألم؟ فالقلب لا يُنسى خائنة ولا يُنسى من غدره يومًا، أتمني لو كل هذا ينتهي، وأن تنتهي وحدتي، ولكن مهلًا؛ فأنا لا أجد رحتي إلا في وحدتي، لم يسكن القلب ولا يهدئ بعد، أتأمل شُعاع نور بسيط، وأتمني لو يكن هذا بدايتي الجديدة، ولكنني أستنفذت طاقتي تمامًا، ماذا لو كان النسيان يُباع؟  لأشتريته لكل المواقف الحزينه، ولِيُمحىٰ الجرح، أتألم وأصمت، أتوه في داخلي ولا أجدني، أغرق في بحر الذكريات المؤلمة، ودّتُ ولو كان في ذكرى سعيدة؛ لتغفر ولو جزء حزين بداخلي؛ ولكنني لم أجدها حتى الأن، باتت الليالي تحمل القسى وتحمل دموع لم تقف بعد، ألم يحن موعد إنتهاء الألم؟ فكفى بي من جروح لم تشفى.


بقلم : فاطمة السماك

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع