عندما تصبح الأجواء أكثر برودة وبلا أمان، عندما تعلق ساعة الوقت والزمان، هذا عندما أكون عالقة في هذا المكان، مُختفية وراء القضبان.
عندما تصبح الأحلام مُستحيلة، والأيام سوداء كحيلة، هذا يحدث عندما تمر عليَّ ليلة وأنا وراء القُضبان ذليلة.
كُل من حولي تقدموا وتُركتُ وحدي في الرماد، أخبروني أن الاستسلام هو الحل المُتاح، ثم أعلنوا عليَّ الحِداد، ولكنني أعلم أنهُ لا يُعالج الجِراح.
أريد أن أُظهر حقيقتي للعيان، أريد أن أُفاجئ الأكوان، أُعلمهم أني إنسان، قد لا يكون الخيار الأفضل الآن، ولكن لا طريق أخر بالإمكان.
يجب أن أفك القيود وأحرر الذات، سأتطلع لما هو آت ماحية كل ما فات.
وراء القُضبان، تنمو عزيمة، لن أقبل أن أكون طيّ النسيان، لستُ من النوع الذي يقبل بالهزيمة.
بقلم : ريموندا حنا

تعليقات
إرسال تعليق