«وحدتي»

القائمة الرئيسية

الصفحات


عالقٌ أنا في وحدتي، كنت أظن أن الوحدة راحة بعد أن فشلت في جميع علاقاتي ولكن عندما انغمست في وحدتي أدركت أنها نارٌ تأكل في صدري، أدركت أنها تشبه سجنًا بدون سجان بدون مِفتاحٍ للباب، أرى العالم من بعيد ولكن لا أستطيع ان أقترب وكأن هناك قيود تقيدني، تمنعني من الإقتراب، أتذكر عندما كنت أريد أن أنغمس في الوحدة، أنني كنت أظن أنني سوف أعود للحياة الإجتماعية وقت ما أشاء ولكن لا أستطيع الخروج منها مرةً أخرى، دائمًا ما أتساءل كيف كنت أرى أن الوحدة مريحة؟

كيف؟ ولا أجد إجابة لهذا السؤال أبدًا، لن أنكر أنها أبعدتني عن كثيرٍ من البشر المؤذيون وأيضًا جعلتني أمتلك سلامًا نفسيًا ولكن أشعر وكأنني معلقة، مقيدة ولا أستطيع حل قيودي، جعلتني الوحدة شخصًا منطويًا، أخاف أن أعامل البشر

وفي النهاية لا أعلم إن كانت الوحدة راحة أم أنها كدر .


بقلم : بسنت محمود

مسئول قوافل خارجيه لدى جمعية رساله

تعليقات

التنقل السريع