لا أجد شيئًا لأكتبه ولا لأحكيه، ولا أتمنى الآن إلَّا أن تقف الحرب، أن يعود العالم كما كان قبل أكتوبر هذا العام، كان العالم مُسالمًا وسالمًا فى سلام.
وفى عشيةٍ وضُحاها الأمر بات مرعبًا؛ فكرة أن أخاك يحدث فيه ما لا تُوافِق عليه قوانين الإنسانية وحقوق الإنسان التى تعلمناها وتحدَّثَ عنها التاريخ والعِلم.
لقد دمَّروا الإنسان وحقوقه ولم يبقَ من العلم إلَّا ما نفعهم في السلاح، أصبح العلم سلاح ذو حدٍّ واحد.. ضد الإنسان الذي يحافظ على وطنه وأهله حتى لا يستطيع أن ينقذ حياة أحد.
ذهب الوطن والأهل، ومات الإنسان الحي الذي أعلن قلبه الانتحار مما عاشه وسمعه ورآه.
لم يصبح الأمر حرب عادية؛ بل هو إبادة بشرية لا تُرضي حيوان ولا إنسان ولا تُقبَل على أي روحٍ منهم.
لكِ الصبر والسلوان يا غزة، لك العزة والإسلام يا قُدس، لكِ الجنة كلها يا فلسطين.
بقلم : آلاء نفادى

تعليقات
إرسال تعليق