والّٰله لو عاد حاملًا قلبه بين يديه، وفرش الأرض ندمًا، وجعل النجوم تلمع، وأبيضت عيناه من الحزن، وعاد وهو حاملٌ لألف عذر، وكتب -آسف- بالقلم عَلَىٰ الحجر، ولو مزق أوردته أمام عينيّ، ونزف كل دمائه، لن أقبل اعتذاره، سأعاتبه عتابًا عن كل ما حدث لي، يجعل لسانه غير قادرٍ علَىٰ الكلام، فلا أهلًا ولا سهلًا ولا مرحبًا، ثم سأغلق كل الأبواب في وجهه وسأعززهم بالأقفال، فوالله وبالله وتالله من رحل مرةً يرحل مرات، فعسَىٰ العقاب بالجزاء يليق، وهل يا تُرَىٰ يقف القاتل علَىٰ قبرِ القتيل ندمًا؟ أما لأسفٍ أن يعيد المقتول حيًّا!
بقلم : ريهام جمال

تعليقات
إرسال تعليق