حوار صحفي مع الكاتبة إسراء إبراهيم. جريدة إيقاع

القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي مع الكاتبة إسراء إبراهيم. جريدة إيقاع

 مجرى الحوار:مريم ابراهيم " ضوء الظلام " ترك العنان لقلمي فوجدت أنه بدأ وبالفعل بالكتابة عن شخصية شابة لم تتجاوز العشرون من عمرها اسمك؟ إسراء إبراهيم محمد لقبك؟ بحب أبرز اسمي وليس لدي لقب. سنك؟ ٢٠ محافظتك؟ البحيرة. دراستك؟ الفرقة الثانية كلية التربية جامعة دمنهور موهلتك؟ بكتب شعر فصحي، عامي، خواطر نصية، وإلقاء شعري. متى بدأت مسيرتك الكتابية ؟ بدأت مسيرة الكتابة في مقتبل دخولي الجامعة من دعمك؟ تدعمني أسرتي، وأصدقائي؛ يشعرونني دائما بأني مميزة ويحاوطنني بوافر من الطاقة الإيجابية. قدوتك؟ قدوتي كعام هو رسولي طبعا، بالنسبة للحياة والدتي، أما الشعر :أحب ان اكتب على نهج جميع الشعراء. في الكتابة :دكتورة حنان، و دكتورة خوله، أحمد خالد توفيق. شاعرك المفضل؟ شاعري المفضل :احب الشعر وأُحب جميع من يكتبه. من الممكن في المستقبل أن أتعرض لبعض الأحداث تجعلني اكُف عن الكتابة إلى ذلك الحين أود أن من يقرأ اي من شعري، أو كتابتي يقول :أنني النسخة الوحيدة، والفريدة التي تكتب بهذه الطريقة، ولم يسبق أن كُتب مثل هذا. حلمك؟ أرغب في إنشاء ورشة على أرض الواقع؛ لتعليم الكتابة والشعر. نصيحتك؟ طبيعي كلنا بنفقد شغفنا، وبنواجه مواقف كتير جداا بنحتاج ناس معينة تكون بجانبنا لكن للأسف بيظهر معدنهم الأصلي، وبيخذلونا؛ فكل إنسان يضع حدود للثقة في الناس العايشة معاه كي لا يحزن،وأن الإنسان مهما حصل معه لازم يفضل واثق في نفسه ثابت الخطوات حتى لو الكل كان ضده، وضد حلمه فلاخر لما ننجح هنثبت أن الحق كان معانا. جزء من كتابتك؟ أنا لستُ الشّخص المناسب لأحد، لستُ صديقةً جيِّدة على الإطلاق ولا حتّى فتاةٌ مميّزة، أنا مليئة ٌبالنّدوب كإسفنجةٍ مليئةٍ بالثّقوب، لا أجيدُ التّظاهر و المُجاملة ولا أحبِّذ مطلقاً أن أمتلكَ طبقةً تُخفي هيكلي ، باطنِي هو ظاهري وظاهري لايختلفُ عن باطني، لستُ اِبنة مثاليّة، أتذمّر في وجهِ أمّي أحيانا،ً حين أفقدُ سَيطرتي ويتناثرُ غضبي، لا أنكرُ ذلكَ، لكنّني أعود مهرولة إليها أحملُ أسفي الشّديد ودموعي تملأُ خدودي . أنا حقًا فتاة ٌعاديةٌ بعيدةٌ عن الاِستثناء و التّميز، حتّى حروفي الّتي أكتبها لاتقلُّ عن كونها عاديّة، ولا مرّة شعرتُ بأنّني مُستثناة أو مميّزة أو حتّى مُختلفة، لا أختلفُ عن كوني "إسراء" أغضبُ غالبًاو أُجافي أحيانًا و أحزنُ مرارًا و يتقلّب مزاجي عادةً، أنا كالطّقس لا يجيدُ معرفتِي أحدٌ ولكن يستطيعُ التّنبؤ به، أتقلّب بين الثانية و، الأخرى، تارة أرعد وتارةً أمطر، وتارة أخرى أُشرق، لكنّني عادية ، لستُ مثالية لكنني أسعى لذلك ولا أقل عن كوني : إنسَانة.. #إسراء _إبراهيم جزء من الشعر : أَلَا هَلْ يُـدَاوَى بِالرِّثَــاءِ مُصَابِيَـا ؟! وَهَلْ تَنْفَعُ الشَّكْوَى إِذَا كُنْتُ شَاكِيَا ؟! وَكَيْفَ التَّسَلِّي عَنْ خَلِيلٍ مَزَارُهُ عَلَى قُرْبِهِ أَضْحَى عَنِ العَـيْنِ نَائِيَـا إِذَا لَاحَتِ الذِّكْرَى بِلَيْلٍ تَوَقَّـدَتْ مِنَ الشَّوْقِ نَـارٌ وَالوَقُـودُ فُؤادِيَـا كَأَنِّي عَلَى شَـوْكٍ أَبِيتُ .. وَلَيْلَتِي مِنَ البَيْنِ قَدْ صَـارَتْ طِوَالَاً لَيَالِيَا فَجُودِي أَيَا عَيْنِي عَلَيْهِ بِعَبْرَةٍ فَقَدْ مَصَّتِ الأَحْزَانُ مِنِّي دُمُوعِيَا #إسراء _إبراهيم. كتبت:مريم ابراهيم " ضوء الظلام "


تعليقات

التنقل السريع