كان يسير في الشارع على غير هدى، تتزاحم في عينيه الدموع، كل ما يشعر به هو نيران الكسرة والخذلان، تركت يداه حبيبة قلبه، ومنبع حنانه، فجأة توقفت قدماه أمام المسجد، يا إلٰهي لمَ أشعر بكل هذا الاشتياق لهذا المكان، أطالت غفلتي؟! مع كل درجة من درجات سلالم المسجد كان يتذكر كل خذلان، كل ألم، كل ذنب، وآهٍ من تلك الذنوب المتراكمة.
دخل إلى المسجد وتوضأ، ثم بدأ الصلاة، حينما قال "الله أكبر" شعر بحصونه تتبخر، بكى بشدة، ثم أكمل صلاته حتى وصل إلى السجود داعيًا "يا رب أنا عارف اني غلطت كتير أوي، يا رب عارف اني أغضبتك لما بعدت عن طريقك ومشيت ورا الناس، لما نظرت نظرة حرام، لما كلمت أي بنت، واللي علقت قلبي بيها خذلتني، كلهم خذلوني يا رب مليش غيرك، سامحني يا الله، ورُدني إليك"
أنهى صلاته ثم أدرك خطئه الوحيد، وهو: التعلق بالأشخاص، نعم إنه ذلك المرض المدمر كسرطان خبيث يدمر النفس والروح، أخبروا قلوبكم الجميلة أن التعلق بالأشخاص مُهلكها، أخبروها أن التعلق بالله مُزهرها، أنه راحتها وغايتها من هذة الحياة فلا تحِد عن الطريق.
أراكم في الفردوس الأعلى مسكننا.
#هبة إمام "التوليب السوداء"
#محافظة الشرقية
سعيدة جدًا إن الخاطرة نزلت على الجريدة، رأيكم يهمني جدًا جدًا جدًا جدًا ♥
ردحذفرائعه💥❤️❤️
ردحذفمبارك❤️
ردحذف
ردحذفاللهم بارك. رائعة للغاية.. 💚💐
اللهم بارك كملي ♥️
ردحذفتحفه بجد.. 🥰
ردحذفجميله جدا واسلوبك اجمل ومن اروع ما قرات حقيقي ♥♥♥♥♥♥
ردحذف