عين الخيانة

القائمة الرئيسية

الصفحات




يالفظاعة ما قد رأته عينايَّ، لمْ أقدر على تصديقه، إنه حقًّا لشنيع، هذا من راهنت على حبي له أمام الجميع، ولماذا ألوم نفسي من الأساس؟ أنا المذنبة، لم أستمع لكلمة من أخبرني بأنه ليس شخصًا مناسبًا لي، يا ليتني قد سمعته، ولكن كان للقدر رأي آخر في كل ما حدث، فماذا سيحدث حينئذ؟ قبل أن يحدث ذلك بعد فترة ومدة، وأكون فيها جاهلةً للقادم، وبالإضافة إلى أن القدر له كلمة في كل هذا فما القادم؟! حقًّا إن الإنسان لا يشعر بالذنب إلا بعد فوات الأوان، هذا جيد بأنه حدث فضلًا من أن يحدث ذلك بعد فترة أكون فيها الضحية.



#تسـنيـم_سعـد_خلـيفـة

تعليقات

التنقل السريع