نجمي المنير..

القائمة الرئيسية

الصفحات


عندما كنت فى طريقى فى الحياه ظهر فى طريقى نچم لامع ينير عتمتى ويؤنس وحدتى ويفهم حالتى لانه كان يسير معي فى نفس الطريق ، اصبح كل حياتى وتمنيت لو كان هذا النچم فى حياتى من قبل حيث غير حياتى ، وكلما كنت اقف فى وسط الطريق لا اريد ان اكمل مسيرى جاء ذاك النچم يشدنى ويدفعنى ويقوينى حتى اواصل المسير اصبح نچمى المفضل اصبح كل مالى اصبحت اُحبُ الطريق واُحبُ السير لا اعرف الى اين ولكنى كنت اطير فرحاً ؛ لاننى معه لانه ينير عتمتى يؤنس وحدتى وسيرت اسير واسير حتى وانا لا اعرف الى اين يقودنى ذاك النچم حتى اوصلنى الى طريق النور اوصلنى نعم حقاً لقد ذهب بي الى كل ماهو جميل ، نعم حقاً لقداخرجنى من العتمه التى كنت بها ووضع امامى كل ماهو مُزدهر واخضر احببت الحياه واحببت طريقنا ؛ لانى كنت معه احببت إنارتهُ لطريقنا مع انى لم اكن اعرف اننا سنصل الى هذا النور وهذا الجمال الا اننى كنت مطمأنه كثيرا وانا بجانبه ، كنت عندما انظر اليه وانا متعبه كانت ملامح وجهه ونوره دائماً يخبرانى اننا بخير واننا سنصل وانها هانت وأنه لم يطل هذا الظلام كثيراً ، لم يتركنى وحيده يوماً كان دائما بجوارى ولازال مع بعد المسافات الااننى كلما نظرت الى السماء كأنه يهمس لى ويقول نحن على مايراام وستكون الامور كلها بخير اطمئنى يا اميرتى، مع بعد كل هذه المسافات الا انه بجانبى دائما اُحادثه كثيراااً وامازحه كثيرا ، نچمى الوحيد الذى هون عليا ايامى وانار لي لياليا بوجوده كل شيء على ما يرام وببعد المسافات يظل يخبرنى دائما اننا بخير وسنكون بخير نچمى هذا اصبح كل شيء بالنسبه لى اصبح طريقى الوحيد للحياه وسأظل أمام ذاك الطريق ولن اسلك اي طُرق اخرى .


بقلم الگ/شروق _شعبان .

    فراشه_الاحلام .


تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع