الرحيل.
سمعت كلمات كثيره عن الرحيل ولكني لم اتوقع أن يكون صعب كهذا.
ظننت بأن الرحيل شئ عاديًا وأنه هو الحل وأننا عندما نرحل سننسي ونبدأ من جديد حياة أخرى.
لكن أقسم بأنه كان من أصعب الأوقات وما زلت لا أصدق كيف لنا أن أخذنا هذا القرار وأسلمنا بأن الرحيل هو الحل، منذ أن زدادت الخلافات بيننا وأنا كنت لا أستطيع أن أحل بل أصمت وأتقبل وأكون أنا الطرف الذي يأتي على نفسه من أجل هذه العلاقة، ولكن مع كم الخلافات والضغط على قلبي تولد الأنفجار وطلبت الرحيل وتركت المكان وهرولت إلي مكان بعيد لكي أُلملم شتاتي واؤنب نفسي بنفسي.
ولكن شعرت بأن الأرض تدور بي وبدلًا من معاتبه نفسي وجدت نفسي أبرر لك فعلتك وأفعالك وأحبك أكتر، مرت الأيام وأنا لم أنسى بلا أ حتاجك، أحتاج خلافاتنا، أحتاج إلى ذكرياتي معك، حبك مثلا، إبتسامتك، الأمان الذي بالرغم من كل خلافاتنا لم أشعر به اللي وأنا بجانبك أنتَ، وجدت نفسي اخرج صوره لك من وسط أشيائي وأشكي لك منك ومن بعدك وأطلب منك العوده إلى في القريب العاجل، أصبحت أتحدث مع صورتك وشخصك الذي كان في الصورة كان يواسيني أكتر منك، كنت أريد العوده إليك وأتاسف على شئ لم أفعله ولكن حتى أبقى بجانبك ولكن كانت كرامتي تطلب مني الرحيل والصبر وتقول فإن لم يأتي فسيكون العوض أجمل منه.
طاوعت كرامتي ومرت السنين وانا ألمح طيفك حولي وأحس بوجودك نعم انت هنا هنا بداخل أعماقي أشعر بأنفاسك وضحتك وسط كل المدن التي أسير به وفي ليله كنت أنوي فيها العوده إليك وأن أُوبخك على عدم سؤالك عني في الفترة السابقه ونحل خلافاتنا ولكن بجانب بعض، وجدت إنك ترن على لم أستطع ان اسيطر على نفسي هل أبكي؟ أم أفرح؟ إنه جاء وقت الحل، وكان الرد الصمت الطويل بعدها سمعت شهقات فلم أتمالك نفسي وبدأت في البكاء وسمعتك وأنت تقول أني أسف لقد ظلمتك معي والآن جت معتذرًا هل ستحمي لي ما مضى ونبدأ من جديد فأنا لا أستطيع أن أتحمل كم هذا البعد وأريدك بجانبي لأني سأموت من دونك ووافقت على الفور وعاتبته بكلمه لما الرحيل من البداية، لما لم تتشبس بي وتعاتب ونحل خلافاتنا أول بأول ولكن الآن نبدأ من جديد ونمحي كلمه الرحيل من حياتنا إلي الابدا أحبك
آية فرج

تعليقات
إرسال تعليق