ما قبل وبعد الفجر

كتبتلك جواب وقولت فى آخره إلى أن نلتقي ، ومش عارفه الميعاد هنتقابل هناك ولا الحياه هتعند معانا وتبعد مابينا ، ياترى اللى بينا موجود ولا تاه ، تاه ولا لسه مكمل معاك ، معاك تملى بتحلى الحياه .

حياتى لقيتها وروحي بتضحك تملي فى لُقاك ، قلبي مش ناسيك ودايما في بالى وهفضل أكتب وأقولك إلى أن نلتقي ، ولو جي الميعاد هشوفك وأقولك إنك فى قلبى ومكانك هناك لسه في قلبى وإنك عليا طولت الغياب .

غيابك قتلنى وبعدك جرحنى وحبك في قلبي ومهما تطّول هتفضل في قلبي وهفضل احبك إلي أن نلتقي .

مش هنسي اللى فات ، مش هنسي الحاجات اللى كنت بقولك تجبها تملى معاك ، ولما تجيلى واول ماشوفك كنت اضحك واجري أكنك ابويا ، وكنت اجري وأقولك فرحت بوجودك ،كنت اسمع كلامك بحاضر يبابا كلامك فى قلبى بيعزف ربابه .

كلامك ، جمالك ، ملامحك ، عيونك ، عيوبك ، ومشيك ، وضحكك ، دا كله في قلبى ، ومش هنسي حاجه فاكر لما كنت تقعد معايا وضحكى وضحكك تملي بيعلي وقلوبنا ترفرف كده فى السما ، ولما إنت تضحك كنت اسكت واسرح بضحكك وقلبك بتحلي الحياه عشانك هفضل اكتب وأقولك إلى أن نلتقي .

 بقلم الگ/شروق شعبان .

    فراشه الاحلام.