اعيش فى صمت ؛ الابتسامه لا تفارق وجهي ابدو وكانني شخص عادي اتظاهر بالقوه والثبات دائما لا ارغب ان اظهر تلك الضعف علي وجهي لا انسي ما كنت عليه فمنذ طفولتي لا انسي ما مضي اكتئابي وعزلتي التلتان كانا دائما هم ملجأي قد عانيت كثيرا وكسرتني الهموم وتغلب عليا الحزن كنت دائما اظن انني قد هزمت وهزمتني الحياة باحزانها وهمومها اري ما مضي من حياتي كل يوم علي هيئه خريطه ابحث فيها عن شيء يهمني، فهي تلك الايام التي أكرهها ولكني لا اسطتيع ان انساها علي مر حياتي، دائما اتذكر هذه الفتره التي كانت من اسوأ ايامي وكنت اريد التغلب عليها وكان كل هدفي مقاومتها قد عانيت كثيرا وتعبت كثيرا لكن الامل كان دائماً ينبعث بداخلي لكي استمر كانت تلك الايام مثل غيمه سوداء مليئه بالخوف والحزن لا اجد من اتمايل عليه واستند عليه كنت اقاوم بنفسي في كل وقت كنت اشعر انني احاول بلا جدوي لكن مراره الأيام هي من ساعدتني وبثت في القوه علي القيام والنهوض فهي تلك الأيام التي قررت تحديها تلك الساعات التي كنت امضيها ابكي من داخلي لا اجد شيء، دائما كنت اتمني الموت لكي يصتحبني معه فقد انتظرته كثيرا لكنه لم يأتي فتذكرت حينها انه لا يوجد طريق سوي الاستمرار والمعاناه ومن وقتها قررت المعاناه لكن في الاستمرار وليس في الخوف ؛ الآن انا هنا اسطتعت ان اقاوم ما حدث لي وما مررت به في تلك الاوقات والامل انطبع في داخلي وشعرت ان طريق الاستمرار الذي اتخذته هو السبب انني اتخطي تلك المرحله الصعبه لكن لا اسطتيع ان أنسي ما كنت عليه وما حل بي أري نفسي دائماً في عقلي منذ ذلك الوقت لا اقوام نسيان ما حدث لي ولا أحد يعرف ما بداخلي وما اشعر به لاكن ما احببته هو انني في الحقيقه قد اصبحت انسانا ذو ابتسامه جميله تجذب الجميع اليها تحمل جميع اللآم والتعب وتتظاهر بالقوة، فشكرا لتلك الأيام التي احببتها ورفضت العيش معها في خوف وتعب.
الكاتبه مريم نبيل
كاتبه الاشعار

ياروما مبارك يا روحى
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف