«اشتياق الروح»

حِيِن تذهب لِخُطبة إحداهُن من بيت أَهِلها، عليك أن تَعي منذ البداية إنكَ سَتكون مسئول عنها مسئولية تامة، مَسئول عن فرحِها،حُزنها، ألمِها، كونها بِخير أم لا، إذا أقبلت علي الزواج عليك أن تفهم جيداً أن الفتاة التي قَبِلت بِكَ لم تقبل إلاحِين إستشعرت بوجودك الأمان، حتي وإن كان القليل في البداية والباقي يعتمد عليك،إجعلها تَشُعر بالأمان الكامل في وجودِكَ ولا تَخافك بل تطمئن بِوجُودِكَ،  عليك أن تُدرك كم هو صعب  عليها أن تتركُ ذالك المنزل الذي عاشت بهِ كُل طفولتِها، وعَبئت ضِحكَاتِها أركانهُ، ليس سهلاً عليها أَن تَتَرُك أهلها،ودفئ أُسرتها، وتذهب إلى ذلك المنزل الغريب عنها،  مَعَكَ ولأجلك فقط، لذلكَ كُن لها عائلة تَكُن لَكَ حياه، وتذكر إن لم  تَكُن اهلاً لها فلا تجعلها تَتَرُك أهلها. 

بقلمي/ نورا سمير الهمامي