«نهاية المطاف»

القائمة الرئيسية

الصفحات



كان العقل غافلًا عن أنه يرحل بعيدًا أم كان الفؤاد متعمدًا أن يكون أعمى؟ وتشبث به متغاضيًا عما يفعل وافتعل وعن كونه تخلى عنه

كان الفؤاد كفتاة تنادي لشخص لعله يجيب ولكنه أصم لم ولن يستمع لخافقها الذي ينبض صارخا بألا يرحل، وللحظة الأخيرة مدت يداها ولكنه حتى لم يلتفت لها، أنهاية المطاف بأن تهجر روحًا جعلت لك بداخلها عرش بعد أن رأتك نجمًا يضيء سماءها تتحول لنيزك يفتك بكيانها لما في ليلة وضحاها يتغيرون ولما تنقد العهود، ويرحلون تاركين أفئدة بداخلها أنهار مليئة بالكد والشجن. 

لم أتخيل يومًا قط بدونك واليوم إن رأيتك سأمر بجانبك متناسية من أنتْ، الفؤاد التي أحرقته تعافى ولكن لم تزل الندوب بعد

مازلت لا أعلم ما نوع السحر الذي ألقيته فحاولت مراراً وتكراراً أن أزيلك من ثنايا قلبي لكنك بقيت ولكن ليس كقبل، بعد أن كان معافى لجوارحي مطمئن لمخاوفي بات العكس

فقدتني وفقدت مشاعري فلقد أخذتها معك

جني_عصمت

تعليقات

التنقل السريع