عائلتي سر هلاكي

القائمة الرئيسية

الصفحات



لا أستطع تفسير شعوري الأن، كانت أيامي مليئة بالرهبة، كنت أستقبل أبشع الأخبار، كنت كل ليلة تعود ذكرياتي حاملة الٱمي الماضية، قلبي ينبض قهرًا حين رأيتكم حولي لكن لا تعلموا ما بي، لم تعلموا هل أنا حزينة أم لا، لكن ما بداخلي الأن ليس فقط حزن؛ إنما هو شعور خذلان منكم، حسرة على قلبي الذي يعيش محطم، وروحي التي استسلمت لذلك، بل وأكثر لم أستطع وصفه لكم، 

كل ما بداخلي يدفعني للهلاك، غدْر عقلي بي وعجزه أن يُفكّر، تسارُع نبضات قلبي، وارتجاف يدي، وشعور الخوف هذا الذي يسكن قلبي دون رحمة، كل هذا جعل الصراخ بداخلي يزداد ويعلوا أكثر وأكثر، جعلني لا أستطع التحمل، وكأن قلبي يكاد أن ينفجر من ما يحدث بداخله. 

كنتم السبب الاول في دمار قلبي وحياتي، كنتم سببًا في إنطفاء روحي، وفقدانها الشغف للحياة، ما رايت منكم قوة، كل ما رايته ضعف، عجزٌ لأحلامي، حتى فُرغ قلبي من حبكم، أصبحت لا أحمل حبًا لأي منكم، ولا أراكم، كل ما أسعى اليه هو الهروب من كلماتكم المدمرة لى، لكن بلا جدوى، ستبقى ٱثار أفعالكم بداخلي حتى مماتي. 


گ/ إيمان سعيد


تعليقات

التنقل السريع