يتراقص بنا الزمان كالدميةِ التي لا أصل لها حتى تنقطع خيوطنا ويُلقي بنا أرضًا، نُحاول خياطة ما بقي لنا من كرامةٍ بعد الهَوان على الجميع ويا ليتنا كنا ذوي قيمة، كأننا في حلم سرمدي خالٍ من ألاجساد ولا يوجد إلا الأرواح التي تتلاشى، تُضمد جروح النفس المبعثرة أشلاء أشلاء في كل مكان، عساها تلمس مصرعيها وتفك قيود الاسر.
بقلم: آية حلمي محمد

تعليقات
إرسال تعليق