تفرقةٌ تولدّ بُغضًا

القائمة الرئيسية

الصفحات

 


بقلم: مريم الديب. 


لم أكره ذاتي من فراغٍ، بل هنالك أسباب دفعتني لذلك، أهلي، الذين كان يجب أن يصيروا مصدر ثقتي في نفسي صاروا سببًا في خسارتي لها، كُنت دائمًا أنا المنبوذة وأختي هيَّ من تحتل مكاني، لا أدري ما الذي يُعيبني حتى يعتبروها الحياة ويلقون بأهميتي هراءً، لقد كدت أن أكره مُلاصقة روحي، رفيقة حياتي أختي بسبب مُعاملتهم، دائمًا الأفضل لها، مُتطلباتها أوامر واجبة التنفيذ، أما أنا فوجودي كعدمه، لا يحق ليَّ التحدث أو التفوه ببعضِ العباراتِ التي تُعبر عن رغبتي في أمتلاكِ ما أحبّ، أشعر بالغيّرة عند رُؤية أختي تبتسم وتضحك سعيدةً؛ بسبب أهتمام والدانا بها، في حِمام أنني دائمًا أقضي وقتي في البُكاءِ أو الكتمان، لا أدري ماذا أقول، لكن مهما تحدثت، حاولت، رتبت عباراتٍ؛ بهدفِ التعبير عن قسوة إهمال أقرب الناسِ إلى قلبك لكَ، لن أتمكن من الوصفِ.


تعليقات

التنقل السريع