بقلم: إيمان القاضي
مُنذُ فترة، وأنا أعاني، مرهقة ومتعبة، فقدتُ شغفي وطاقتي بالكامل، لم تعد لدي طاقة؛ لأكمل، بتُ أُفكر وأسرح، تعبت كثيرًا وأردت تخطي كل هذا، ولكن في كل مرة كنتُ أُحاول فيها التخطي، بات الأمرُ لي أكثر تعقيدًا، لا أعلم من أين أتى كلُ هذا الذي أشعر به، وأعايشه من الحزن، والضجيج، والتشتت الذهني، وكأنني مقيدة من أطرافي، ولا أستطيع التحرك، بقيتُ مقيدة وسط الجدران، وكأنني أعيش في سجن، ولا أعلم متى سأتحرر منه، أو متى سيتم الإفراج عني.

تعليقات
إرسال تعليق